هم سكان المغرب الاقصى الأصليون، يعيشون في شمال افريقيا من نهر النيل شرقا حتى جزر الكناري غرباً و من ساحل البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا
الدراسات العلمية الحديثة
أثبتت الدراسات الأنثروبولوجية و السوسيولوجية على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال إفريقيا أن أغلب المغاربيين سواء كانوا يعتبرون أنفسهم أمازيغا أم عربا يحملون الصفة e3b المميزة بشكل عام لذوي الأصول الأمازيغية و ذلك بنسب عالية تقارب المئة في المئة كما هو الحال في المغرب و الجزائر بدرجة أقل. و هذا يجعلنا نستنج ضعف الهجرات القادمة من الشرق الأوسط في اتجاه شمال إفريقيا و كون التأثير العربي على المنطقة ينحصر في المجال الثقافي و اللغوي دون أي تأثير عرقي سكاني ملموس. [بحاجة لمصدر] و قد أتبثت هده الدراسات خطأ فرضيات نزوح الأمازيغ من جزيرة العرب.
التشابه في أسماء العوائل
إذا قمنا بالتمعن في أسماء الكثير من العوائل المغاربية فسنجدها تماما تشبه الأسماء الموجودة في المشرق العربي وإذا قمنا بغض النظر عن الأدارسه والجعفريين وغيرهم من آل البيت فإننا سوف نجد ألقاب العوائل هناك تشبه ألقاب عوائل يمنية وبالأخص حضرمية أي من مدينة حضرموت فمثلا نجد اسم عبدالعزيز بو تفليقه فمدخل الإسم "بو" معروف لدى الحضارم في بداية اللقب العائلي وليس في الإنتماء القبلي وأيضا اللقب "بلحاج" و "بلخادم" معروفان لعوائل مغاربية مشهورة فهي نفس العائلة الحضرمية لأن هناك أسماء عوائل أيضا مدخلها يكون "بل.." وهناك أيضا عائلة "باحجري" و "باحليوة" و يكون بداية الحروف في اسم عائلتهم "با.." بالإضافة إلى المدخل "بن .." ومن هذه العوائل "بن لادن" و "بن محفوظ" وحتى بعض العوائل تبدأ بحرف الباء فقط فيكون مدخل العائلة "بـ" مثال عائلة "بقشان" و "بـحلس"، وكل هذه دلائل صريحه و واضحة ومعلومة بسيطه أيها القاريء فهل قرأت عن الحضارم من قبل، هذا سؤال بسيط لك، فإن نظرنا إلى هذا الشعب من بين أهل العرب فسنجدهم في مراكز حساسه في العالم لأنهم يتميزون بالهجرة والإنخراط في الشعوب الأخرى حتى يصبحون أفراداً من الشعب الجديد اللذي ينتمون إليه.
اللغة
في الوقت الحاضر فإن اللغة التي يتكلمها أبناؤها هي العربية بكافة لهجاتها المغاربية وحتى بعض بعض الأمازيغ اللذين ينتمون لأصول عربية ولكنهم قد أضاعوا شجرة العائلة مع الهجرات وعلى مرور الأجيال وكل ذالك سببه أنهم ليسوا من أهل البيت فلم يعطوا هذا الباب حقه كبعض اللذين إحتفظوا بشجرة العائلة عندما علموا بأصلهم، كبعض الأدارسة والجعفريين، وما يؤكد أن البربر هم أهل دول المغرب وليس الأمازيغ قول ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي قال في كتابه إقتضاء الصراطوأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم] ولكن الشاهد هنا أنه لم يتبحر في اللغة البربرية وإلا لكان علم أصول البربر.
وجوه بعض التشابه بين لغات جنوب شبه الجزيرة العربية واللغة البربرية
•تتميز اللغة السبئية وملحقاتها بأداة عبارة عن حرف النون يلحق عادة بآخر الكلمات ، تسمى النون الحميرية ، وهي مثل أداة التعريف في اللغة العربية الفصحى . وفي اللغة الليبية القديمة أسماء قبائل تنتهي بحروف النون وهي بمثابة (ال) التعريف الذي هجر في عصور لاحقة مثل : بنو درجين وبنو ورتاجن وبنو مراسن وغيرهم.
•توجد في لغات جنوب شبه الجزيرة العربية أسماء كثيرة صيغت على وزن الأفعول مثل:الأيفوع والأيزون والأوسون والأحروث والأهيون. وهذه الاسماء أصيلة في جنوب شبه الجزيرة العربية . ومما لا شك فيه أن وجود صيغ مشابهة كأمقون وأزمور وأصفود وأمرود وأعروس وأرفود وأمروث وأفروخ ، في منطقة المغرب القديم ، وشرق إفريقيا كان نتيجة لإنتقال مؤثرات ثقافية إلى تلك المناطق.
•تتشابه اللغة الليبية القديمة مع لغات جنوب شبه الجزيرة العربية في تأنيث بعض الكلمات. ونجد أمثلة كثيرة تؤيد ذلك في لغة النقوش بجنوب شبه الجزيرة العربية ، فيكتبون تهامت بدل تهامة وربيعت بدل ربيعة وحبشت بدل حبشة ويمنت بدل يمنه وهكذا.
•في اللغة الليبية القديمة إلى الآن يصوغون الكلمات المؤنثة بتاء مفتوحة بدل تاء مربوطة مثل تيارت وهو اسم مكان وتوات وهي اسم قبيلة وتاهرت وهي اسم مدينة.
•من مايتثبت أن اللغة الليبية القديمة واللغة العربية الفصحى أخذت قواعدها النحوية من لغة عربية سابقة حالة التأنيث ، التي يكون عليها الفعل الماضي والمضارع مع المفردة الغائبة ، حيث تؤنث هاتان الحالتان بإضافة التاء للمفرد الغائب ، فنقول في العربية سكت للمذكر وسكتت للمؤنث ، ويسكت للمذكر وتسكت للمؤنث ، وكذلك في اللغة الليبية القديمة نقول يسُوسَم (سكت) للمذكر وتسُوسَم (سكتت) للمؤنث ، يسوسُوم (يسكت) للمذكر وتسُوسُوم (تسكت) للمؤنث.
•إذا نظرنا اليوم للغة العامية بين البلدين فإننا سوف نجد تشابه في أسلوب شمال اليمن وبعض مدن الدول المغاربية في الكلمات والسرعه في التلفظ، ومثال صغير يستعمل كلمة(فيسع) التي تعني السرعه سواء في اليمن أو في المغرب العربي.
•بعض الكلمات باللغة البربرية، وما يقابلها باللغة العربية الفصحى.
•يطس (نام) طس الشيء في الماء إذا غطسه ، والنوم فيه معنى الغطس في اللاوعي.
•يرول (هرب) : وكلمة هرول العربية قريبة جداً من كلمة إروال الليبية القديمة.
•يكّر(قام) وكر الظبي وتب.
•يدجال (حلف) من جل جلاله ، والحلف عادة يكون بالله.
•يسغى (اشترى) : سوغ الشئ جعله مباحاً حلالاً ، تملك الشئ.
•ألغم (الجمل): اللغام: زبد أفواه الإبل.
•إغيد (الجدي) : الغيدان من الشباب أوله.
•يكّس (ينزع أو خلع): وكس الشيء: نقّصه فلاناً: وبخه ، وكس ماله أنقصه.
•تامطوت (المرأة) أصلها عربي ومعناها الكائن الذي يحيض . والطمث في العربية معناها الحيض . ويقال في العربية المرأة الطامث.
•أرقاز(الرجل) وهي عربية معناها ركز شيئاً في شيء ، أقره وأثبته ، والرجل هو ركيزة البيت.
•أمان (الماء) ومان = الماء في لغة قبيلة شمر بشبه الجزيرة العربية ، وهي عربية واضحة.
•إيفير(طار) جاءت من العربية أفر يفر وفر يفر . وهي تعني الطيران أو العدو والوثب استعداداً للطيران.
•إيفسّر (نشر الشئ ضد طواه) جاءت من العربية فسّر وأوضح.
•أنزار (المطر) وفي العربية النصرة = المطرة التامة ، نصر الغيث الأرض=سقاها، ونجد الكثير من الكلمات تنقلب فيها الصاد زاياً مثل رصين : رزين.
•أملال (الأبيض) المؤلل الناصع اللون ، مؤلل الوجه حسنه
•يُزُوم أُزوم ( صام الصيام) في هذه الكلمة انقلبت الصاد زاياً ، وأيضاً في العربية الأزم الحمية والإمساك عن الطعام.
•أوال (الكلام) وهو التأويل،ومن المعروف أن المصدر في فعّل(بتضعيف العين)كثيراً ما يقوم مقامه اسم المصدر:سلام في سلّم،وكلام في كلّم،وطلاق في طلّق،وزواج في زوّج،و واوال في اوّل.
•أُودم (الوجه من الإنسان ومن كل شئ) وفي العربية الأديم وجه الشئ.وهو مدلول موحد في اللغتين،إلا أنه أكثر تعميماً في اللغة الليبية القديمة.
•إيلس (اللسان) وواضح القرابة بين إيلس جمعها إيلساون واللسان.
•إيخف (الرأس) وقريبة من هذه الكلمة ، كلمة عربية أخرى وهي اليافوخ وهو الرأس أيضاً ، والذي يبدأ من ملتقى عظم مقدم الرأس إلى مؤخره.
•إيدامن (الدم).
•يمّت وتمّت (مات وماتت)، والكلمتان عريقتان في عروبتهما.
الماضي والحاض:
عراقة الطوارق البربر بدو الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا و سيرتهم المحمودة تأتي من أخذهم لراية التوحيد عندما غشاهم الإسلام و نشره في أنحاء الصحراء، و يذكر لهم وقفتهم القوية في وجه الإستعمار الفرنسي الذي إضطر لبناء حاميات و قلاع في قلب الصحراء و يتحصن بداخلها. حيث منعهم الكبرياء الأمازيغي من الإنصياع لجبروت هذا المستعمر فحظروا عليه التمتع بسحر صحرائهم، والآن وقد تغير شكل تجارة القوافل التي تسيدوها.. واختلاطهم داخل مجتمعات صناعية تبدل قليلا شكل الحياة الفائقة البداوة التي كانوا عليها لأنماط جديدة.. وتحاول البلدان التي تقع مجموعاتهم تحت مظلة سيادتها في بناء حياة تجذبهم نحو الاستقرار في مدن حضرية فيها الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.. أو تبنى لهم أماكن تجمعات صحراوية بها تمديدات من المياه الجوفية الدائمة لكي يتركوا حياة الترحال.. ولكن.. الطوارق.. مازالوا يرسمون صورة بديعة الألوان لأهل البداوة الأصيلة.
البربر والأمازيغ:
هذه الأيام نسمع بأن الأمازيغ يقولون بأنهم والبربر كيان واحد وعرق واحد، ولكن من المضحك قول ذالك لأنهم إذا أجزموا بهذه الفكرة فإنهم يعترفون بأنهم من فئة البربر العرب وفي هذه الحالة يعتبر الموضوع شبه منتهي، ولكن كما يعلم الجميع بأن البربر كما أسلفنا من نسل بر بن قيس بن عيلان، ولكن الأمازيغ هم من نسل مازيغ بن كنعان وإذا رأينا نسبة الأمازيغ في دول المغرب العربي الكبير فسنجدها كالتالي:
•المغرب يشكل الأمازيغ فيها حوالي ما نسبته 80% من السكان البالغ مجموعهم 31 مليون نسمة، بينما لا ننسى أن هناك فئة بداخلهم بالأصل عرب قد أضاعوا أصول أنسابهم وهم يقرون ذلك.
•الجزائر يشكل الأمازيغ فيها حوالي ما نسبته 70% من السكان البالغ 33 مليون نسمة.
•ليبيا يشكل الأمازيغ فيها حوالي ما نسبته 20% فقط من السكان البالغ عددهم 6 ملايين نسمه.
•وبالنسبة لباقي لتونس فإن النسبة لا تكاد تذكر ويمكن حصرها بدقه لأنها ستكون فيما يقارب الثلاثة بالمنة في كل دوله.
الدراسات العلمية الحديثة
أثبتت الدراسات الأنثروبولوجية و السوسيولوجية على عينات من الحمض النووي لعدد كبير من سكان شمال إفريقيا أن أغلب المغاربيين سواء كانوا يعتبرون أنفسهم أمازيغا أم عربا يحملون الصفة e3b المميزة بشكل عام لذوي الأصول الأمازيغية و ذلك بنسب عالية تقارب المئة في المئة كما هو الحال في المغرب و الجزائر بدرجة أقل. و هذا يجعلنا نستنج ضعف الهجرات القادمة من الشرق الأوسط في اتجاه شمال إفريقيا و كون التأثير العربي على المنطقة ينحصر في المجال الثقافي و اللغوي دون أي تأثير عرقي سكاني ملموس. [بحاجة لمصدر] و قد أتبثت هده الدراسات خطأ فرضيات نزوح الأمازيغ من جزيرة العرب.
التشابه في أسماء العوائل
إذا قمنا بالتمعن في أسماء الكثير من العوائل المغاربية فسنجدها تماما تشبه الأسماء الموجودة في المشرق العربي وإذا قمنا بغض النظر عن الأدارسه والجعفريين وغيرهم من آل البيت فإننا سوف نجد ألقاب العوائل هناك تشبه ألقاب عوائل يمنية وبالأخص حضرمية أي من مدينة حضرموت فمثلا نجد اسم عبدالعزيز بو تفليقه فمدخل الإسم "بو" معروف لدى الحضارم في بداية اللقب العائلي وليس في الإنتماء القبلي وأيضا اللقب "بلحاج" و "بلخادم" معروفان لعوائل مغاربية مشهورة فهي نفس العائلة الحضرمية لأن هناك أسماء عوائل أيضا مدخلها يكون "بل.." وهناك أيضا عائلة "باحجري" و "باحليوة" و يكون بداية الحروف في اسم عائلتهم "با.." بالإضافة إلى المدخل "بن .." ومن هذه العوائل "بن لادن" و "بن محفوظ" وحتى بعض العوائل تبدأ بحرف الباء فقط فيكون مدخل العائلة "بـ" مثال عائلة "بقشان" و "بـحلس"، وكل هذه دلائل صريحه و واضحة ومعلومة بسيطه أيها القاريء فهل قرأت عن الحضارم من قبل، هذا سؤال بسيط لك، فإن نظرنا إلى هذا الشعب من بين أهل العرب فسنجدهم في مراكز حساسه في العالم لأنهم يتميزون بالهجرة والإنخراط في الشعوب الأخرى حتى يصبحون أفراداً من الشعب الجديد اللذي ينتمون إليه.
اللغة
في الوقت الحاضر فإن اللغة التي يتكلمها أبناؤها هي العربية بكافة لهجاتها المغاربية وحتى بعض بعض الأمازيغ اللذين ينتمون لأصول عربية ولكنهم قد أضاعوا شجرة العائلة مع الهجرات وعلى مرور الأجيال وكل ذالك سببه أنهم ليسوا من أهل البيت فلم يعطوا هذا الباب حقه كبعض اللذين إحتفظوا بشجرة العائلة عندما علموا بأصلهم، كبعض الأدارسة والجعفريين، وما يؤكد أن البربر هم أهل دول المغرب وليس الأمازيغ قول ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي قال في كتابه إقتضاء الصراطوأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم] ولكن الشاهد هنا أنه لم يتبحر في اللغة البربرية وإلا لكان علم أصول البربر.
وجوه بعض التشابه بين لغات جنوب شبه الجزيرة العربية واللغة البربرية
•تتميز اللغة السبئية وملحقاتها بأداة عبارة عن حرف النون يلحق عادة بآخر الكلمات ، تسمى النون الحميرية ، وهي مثل أداة التعريف في اللغة العربية الفصحى . وفي اللغة الليبية القديمة أسماء قبائل تنتهي بحروف النون وهي بمثابة (ال) التعريف الذي هجر في عصور لاحقة مثل : بنو درجين وبنو ورتاجن وبنو مراسن وغيرهم.
•توجد في لغات جنوب شبه الجزيرة العربية أسماء كثيرة صيغت على وزن الأفعول مثل:الأيفوع والأيزون والأوسون والأحروث والأهيون. وهذه الاسماء أصيلة في جنوب شبه الجزيرة العربية . ومما لا شك فيه أن وجود صيغ مشابهة كأمقون وأزمور وأصفود وأمرود وأعروس وأرفود وأمروث وأفروخ ، في منطقة المغرب القديم ، وشرق إفريقيا كان نتيجة لإنتقال مؤثرات ثقافية إلى تلك المناطق.
•تتشابه اللغة الليبية القديمة مع لغات جنوب شبه الجزيرة العربية في تأنيث بعض الكلمات. ونجد أمثلة كثيرة تؤيد ذلك في لغة النقوش بجنوب شبه الجزيرة العربية ، فيكتبون تهامت بدل تهامة وربيعت بدل ربيعة وحبشت بدل حبشة ويمنت بدل يمنه وهكذا.
•في اللغة الليبية القديمة إلى الآن يصوغون الكلمات المؤنثة بتاء مفتوحة بدل تاء مربوطة مثل تيارت وهو اسم مكان وتوات وهي اسم قبيلة وتاهرت وهي اسم مدينة.
•من مايتثبت أن اللغة الليبية القديمة واللغة العربية الفصحى أخذت قواعدها النحوية من لغة عربية سابقة حالة التأنيث ، التي يكون عليها الفعل الماضي والمضارع مع المفردة الغائبة ، حيث تؤنث هاتان الحالتان بإضافة التاء للمفرد الغائب ، فنقول في العربية سكت للمذكر وسكتت للمؤنث ، ويسكت للمذكر وتسكت للمؤنث ، وكذلك في اللغة الليبية القديمة نقول يسُوسَم (سكت) للمذكر وتسُوسَم (سكتت) للمؤنث ، يسوسُوم (يسكت) للمذكر وتسُوسُوم (تسكت) للمؤنث.
•إذا نظرنا اليوم للغة العامية بين البلدين فإننا سوف نجد تشابه في أسلوب شمال اليمن وبعض مدن الدول المغاربية في الكلمات والسرعه في التلفظ، ومثال صغير يستعمل كلمة(فيسع) التي تعني السرعه سواء في اليمن أو في المغرب العربي.
•بعض الكلمات باللغة البربرية، وما يقابلها باللغة العربية الفصحى.
•يطس (نام) طس الشيء في الماء إذا غطسه ، والنوم فيه معنى الغطس في اللاوعي.
•يرول (هرب) : وكلمة هرول العربية قريبة جداً من كلمة إروال الليبية القديمة.
•يكّر(قام) وكر الظبي وتب.
•يدجال (حلف) من جل جلاله ، والحلف عادة يكون بالله.
•يسغى (اشترى) : سوغ الشئ جعله مباحاً حلالاً ، تملك الشئ.
•ألغم (الجمل): اللغام: زبد أفواه الإبل.
•إغيد (الجدي) : الغيدان من الشباب أوله.
•يكّس (ينزع أو خلع): وكس الشيء: نقّصه فلاناً: وبخه ، وكس ماله أنقصه.
•تامطوت (المرأة) أصلها عربي ومعناها الكائن الذي يحيض . والطمث في العربية معناها الحيض . ويقال في العربية المرأة الطامث.
•أرقاز(الرجل) وهي عربية معناها ركز شيئاً في شيء ، أقره وأثبته ، والرجل هو ركيزة البيت.
•أمان (الماء) ومان = الماء في لغة قبيلة شمر بشبه الجزيرة العربية ، وهي عربية واضحة.
•إيفير(طار) جاءت من العربية أفر يفر وفر يفر . وهي تعني الطيران أو العدو والوثب استعداداً للطيران.
•إيفسّر (نشر الشئ ضد طواه) جاءت من العربية فسّر وأوضح.
•أنزار (المطر) وفي العربية النصرة = المطرة التامة ، نصر الغيث الأرض=سقاها، ونجد الكثير من الكلمات تنقلب فيها الصاد زاياً مثل رصين : رزين.
•أملال (الأبيض) المؤلل الناصع اللون ، مؤلل الوجه حسنه
•يُزُوم أُزوم ( صام الصيام) في هذه الكلمة انقلبت الصاد زاياً ، وأيضاً في العربية الأزم الحمية والإمساك عن الطعام.
•أوال (الكلام) وهو التأويل،ومن المعروف أن المصدر في فعّل(بتضعيف العين)كثيراً ما يقوم مقامه اسم المصدر:سلام في سلّم،وكلام في كلّم،وطلاق في طلّق،وزواج في زوّج،و واوال في اوّل.
•أُودم (الوجه من الإنسان ومن كل شئ) وفي العربية الأديم وجه الشئ.وهو مدلول موحد في اللغتين،إلا أنه أكثر تعميماً في اللغة الليبية القديمة.
•إيلس (اللسان) وواضح القرابة بين إيلس جمعها إيلساون واللسان.
•إيخف (الرأس) وقريبة من هذه الكلمة ، كلمة عربية أخرى وهي اليافوخ وهو الرأس أيضاً ، والذي يبدأ من ملتقى عظم مقدم الرأس إلى مؤخره.
•إيدامن (الدم).
•يمّت وتمّت (مات وماتت)، والكلمتان عريقتان في عروبتهما.
الماضي والحاض:
عراقة الطوارق البربر بدو الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا و سيرتهم المحمودة تأتي من أخذهم لراية التوحيد عندما غشاهم الإسلام و نشره في أنحاء الصحراء، و يذكر لهم وقفتهم القوية في وجه الإستعمار الفرنسي الذي إضطر لبناء حاميات و قلاع في قلب الصحراء و يتحصن بداخلها. حيث منعهم الكبرياء الأمازيغي من الإنصياع لجبروت هذا المستعمر فحظروا عليه التمتع بسحر صحرائهم، والآن وقد تغير شكل تجارة القوافل التي تسيدوها.. واختلاطهم داخل مجتمعات صناعية تبدل قليلا شكل الحياة الفائقة البداوة التي كانوا عليها لأنماط جديدة.. وتحاول البلدان التي تقع مجموعاتهم تحت مظلة سيادتها في بناء حياة تجذبهم نحو الاستقرار في مدن حضرية فيها الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة.. أو تبنى لهم أماكن تجمعات صحراوية بها تمديدات من المياه الجوفية الدائمة لكي يتركوا حياة الترحال.. ولكن.. الطوارق.. مازالوا يرسمون صورة بديعة الألوان لأهل البداوة الأصيلة.
البربر والأمازيغ:
هذه الأيام نسمع بأن الأمازيغ يقولون بأنهم والبربر كيان واحد وعرق واحد، ولكن من المضحك قول ذالك لأنهم إذا أجزموا بهذه الفكرة فإنهم يعترفون بأنهم من فئة البربر العرب وفي هذه الحالة يعتبر الموضوع شبه منتهي، ولكن كما يعلم الجميع بأن البربر كما أسلفنا من نسل بر بن قيس بن عيلان، ولكن الأمازيغ هم من نسل مازيغ بن كنعان وإذا رأينا نسبة الأمازيغ في دول المغرب العربي الكبير فسنجدها كالتالي:
•المغرب يشكل الأمازيغ فيها حوالي ما نسبته 80% من السكان البالغ مجموعهم 31 مليون نسمة، بينما لا ننسى أن هناك فئة بداخلهم بالأصل عرب قد أضاعوا أصول أنسابهم وهم يقرون ذلك.
•الجزائر يشكل الأمازيغ فيها حوالي ما نسبته 70% من السكان البالغ 33 مليون نسمة.
•ليبيا يشكل الأمازيغ فيها حوالي ما نسبته 20% فقط من السكان البالغ عددهم 6 ملايين نسمه.
•وبالنسبة لباقي لتونس فإن النسبة لا تكاد تذكر ويمكن حصرها بدقه لأنها ستكون فيما يقارب الثلاثة بالمنة في كل دوله.